تمثل المخاطر في الوقت الراهن أهم التحديات التي يفرضها المحيط، وأضحت جانباً لا يمكن التغاضي عنه في إعداد السياسات الفعالة والاستراتيجيات الحقيقية. لذا تبرز أهمية إدارة المخاطر لأنها تساعد في مواجهة المفاجآت غير السارة. كما تبرز أهميتها في التخطيط وتحسين الأداء عن طريق الوقاية من المشاكل ,الاستعداد لمواجهتها بالإضافة إلى السعي لإيجاد سبل الاستثمار الأمثل للموارد واستغلال الفرص بشكل ناجح. اخترت تطبيق الدراسة على مصرف محلي كون المصارف من أهم مكونات النسيج الاقتصادي، ومن الضروري إيجاد أفضل الإجراءات لضمان استمرار عملها في ظل المخاطر المحدقة بها من كل جانب. تمكنت من إثبات أثر العمليات الإدارية لشؤون العاملين والنظم المعلوماتية والعمليات الأمنية على المخاطر التشغيلية، وبعدها تطوير نموذج للتنبؤ بالمخاطر التشغيلية عن طريق التحليل والضبط والتحكم والمراقبة.