الصناعة الدوائية هي جزء هام من الصناعات الحديثة والوطنية، وأصبحت سوق جذابالاستثمار وخير دليل على ذلك الزيادة الكبيرة في عدد المصانع الدوائية التي تسعى بشكل دائم لتطويع آليات تسويقية لتحصل على الحصة السوقية الاكبر، مما خلق منافسة كبيرة بين الشركات الدوائية ومن هنا يشكل موضوع التسويق الدوائي جزءا هاما من العلاقة القائمة بين الصناعات الوطنية من جهة والتسويق من جهة أخرى، من حيث أن التسويق هو الاداة لزيادة الحصة السوقية للشركات، وزيادة معدل الربحية فيه.
بالنظر إلى االسياسة التسويقية التي تقوم بها الشركة العالمية للصناعات الدوائية )يونيفارما( لتحقيق األهداف التسويقية لمستحضري (بروفين – إيزوستوم ) الممكن صرفهم من قبل الصيدلاني بدون وصفة من الطبيب، حيث أن الشركة كانت قد كونت اسما واضحا ومعروفا للدوائين، ولم تعد في طور التعريف عنهما. ولكن دخول شركات دوائية جديدة تقوم بإنتاج مستحضرات بديلة تحوي نفس المادة الفعالة ( أيبوبروفين– أيزوميبرازول ) بأسماء تجارية مختلفة وإتباعها استراتيجيات تسويقية متعددة ومختلفة أدى إلى التأثير على الحصة السوقية للشركة( إنخفاض في مبيعات المستحضرين ).
فإن مشكلة البحث تكمن في:
تناقص الحصة السوقية ومبيعات مستحضري (بروفين، إيزوستوم) لشركة يونيفارما. وفي هذا البحث سنقوم بشرح السياسة التسويقية لشركة يونيفارما المتبعة لتسويق هذين الصنفين والتي سيتحدث عنها مدير الدعاية والتسويق للشركة، وعمل استبيان موجه للصيادلة لمعرفة أثر السياسات التسوقية للشركات الجديدة على صرف األدوية (بروفين، إيزوستوم) لشركة يونيفارما.
توصلت الدراسة إلى أن المزيج التسويقي يؤثر بشكل كبير في تكوين اتجاهات الصيادلة في اختيار الدواء، والعنصرالاكثر تأثيرا الترويج، الذي كان له دلالة إحصائية واضحة. في حين أن السمعة الجيدة للدواء من ضمن عناصر المزيج التسويقي هو ا ج بين الصيادلة ، وتلائم أسعارالمنتجات الدوائية مع دخول أفراد المنطقة كانت هي الجزئيات األكثر تأثير من ضمن المزيج التسويقي في تكوين اتجاهات الصيادلة في اختيارالدواء.
أوصت الدراسة بالتركيزعلى عنصر الترويج بين الصيادلة للصيادلة عن طريق تشكيل فريق مختص بالصيدليات، إضافة إلى أن تقديم عروض مغرية مقارنة مع الشركات المنافسة تعتبر من ضمن األمور ذات األهمية الكبيرة التي يجب أن تركز عليها شركات األدوية لتأثيرها على تكوين اتجاهات الصيادلة في اختيارالدواء،
الخلاصة: التركيز على الصيدلي في األدوية الموصوفة بدون وصفات طبية وليس على األطباء.