تهدف هذه الدراسة إلى اختبار الدور الوسيط لمتطلبات العمل وموارده في العلاقة بين الكفاءة الذاتية المهنية وكلاً من الانخراط الوظيفي والإدمان على العمل. يتمثل مجتمع الدراسة بالعاملين في قطاع الاتصالات بالشركات الخاصة في مدينة دمشق, حيث بلغت عينة الدراسة 103 عاملاً.
لتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي, حيث جُمعَت البيانات الثانوية من الدراسات السابقة والمراجع ذات الصلة, في حين شكل الاستبيان أداة الدراسة الرئيسية لجمع البيانات الأولية. حُللت بيانات الاستبيان باستخدام برنامج تحليل الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية “Spss” الإصدار (24).
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج, من أهمها:
1. تؤثر الكفاءة الذاتية المهنية معنوياً وبشكل إيجابي في الانخراط الوظيفي.
2. تؤثر الكفاءة الذاتية المهنية معنوياً وبشكل إيجابي في الإدمان على العمل.
3. تؤثر الكفاءة الذاتية المهنية معنوياً وبشكل إيجابي في متطلبات العمل.
4. تؤثر الكفاءة الذاتية المهنية معنوياً وبشكل إيجابي في موارد العمل.
5. تؤثر متطلبات العمل معنوياً وبشكل إيجابي في الانخراط الوظيفي.
6. تؤثر متطلبات العمل معنوياً وبشكل إيجابي في الإدمان على العمل.
7. تؤثر موارد العمل معنوياً وبشكل إيجابي في الانخراط الوظيفي.
8. تؤثر موارد العمل معنوياً وبشكل إيجابي في الإدمان على العمل.
9. لا تلعب متطلبات العمل دور الوسيط في العلاقة بين الكفاءة الذاتية المهنية والانخراط الوظيفي.
10. تلعب متطلبات العمل دور الوسيط الجزئي في العلاقة بين الكفاءة الذاتية المهنية والإدمان على العمل.
11. تلعب موارد العمل دور الوسيط الجزئي في العلاقة بين الكفاءة الذاتية المهنية والانخراط الوظيفي.
12. تلعب موارد العمل دور الوسيط الجزئي في العلاقة بين الكفاءة الذاتية المهنية والإدمان على العمل.
تم تقديم مجموعة من المقترحات, من أهمها:
1. تعزيز ودعم الكفاءة الذاتية المهنية في جميع المستويات الوظيفية لدى الموظفين عن طريق التدريب الممنهج من أجل خلق سلوكيات إيجابية وبيئة مشجعة ومحفزة للعمل والإبداع.
2. عدم ضغط بعض الموظفين بأثقال وأعباء إضافية على حساب موظفين آخرين وتوزيع المهام بعدالة أكثر.
3. التأكيد من استفادة الموظفين لفترات الراحة المخصصة لهم خلال أوقات الدوام وإعطاء المرونة للموظفين في كيفية تنفيذ مهامهم خلال ساعات العمل.
4. التشجيع على روح التعاون ومشاركة المعلومات التي تخفف من متطلبات العمل.
5. تدريب الموظفين على استخدام الاستراتيجيات الفردية التي تخفف من آثار متطلبات العمل.