هدفت هذه الدراسة إلى تحديد السياسات التي يتبعها بنك بيمو السعودي الفرنسي في الحصول على مصادر أمواله وكيفية توظيفها في أنشطة استثمارية مختلفة، وانعكاس تلك السياسات المتبعة على ربحيته خلال الفترة الممتدة من عام 2015 إلى عام 2020.
لتحقيق هدف هذه الدراسة تم تحليل مكونات مصادر الأموال وتوظيفاتها بهدف بيان حجمها وتطورها وتركزها حسب أنواع العملات ومقارنتها بنمو السوق وذلك لكلٍ من:
· إيداعات الزبائن والمصارف
· صافي التسهيلات الائتمانية
· الأصول المستخدمة بالاستثمار
ومن ثم تحليل الربحية وبيان مكونات الإيرادات التشغيلية الناتجة عن الأنشطة الاستثمارية، وتحديد تكلفة تشغيل الأموال المودعة بالمصرف.
توصلت الدراسة الى أهمية التسهيلات الائتمانية لدى بنك بيمو السعودي الفرنسي في تحقيق الأرباح وإلى وجود أثر لتقلبات أسعار الصرف والعقوبات الاقتصادية على الأصول المستخدمة بالاستثمار الذي انعكس بشكل أساسي في إيرادات القطع البنيوي وإيرادات الاستثمارات بالعملة الأجنبية.
واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها:
توزيع مكونات الإيرادات التشغيلية بنسب متقاربة وعدم الاعتماد بنسبة كبيرة على مصدر واحد وزيادة نسبة حقوق المساهمين وزيادة مركز القطع البنيوي.