هدف الدراسة:
دراسة سلسلة الامداد والتوريد لشركة سورية ضمن الازمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا ودراسة أهم القضايا التي تعرقل عمل سلسلة الامداد والتوريد واقتراح الحلول لتطبق خلال الخمسة أعوام القادمة في مصنع اسمنت والمتعلقة بما يلي.
• نقص المواد الأولية باختلاف أنواعها.
• المحدودية في الإنتاج نتيجة نقص الموارد الأولية.
• نقص في موارد الطاقة (الفيول والفحم الحجري).
• انقطاع الكهرباء نتيجة قلة موارد الطاقة.
• نقص في قطع الغيار وعدم امكانية تأمين البديل بسهولة
الطريقة المتبعة في الدراسة:
أجري هذا البحث لدراسة حالة عملية لشركة اسمنت البادية من خلال الاستفادة من الأبحاث السابقة وإجراء العديد من المقابلات واللقاءات مع أشخاص يعملون في مجال المشتريات والمبيعات في سوريا وكذلك من خلال عدة مقابلات مع بعض المعنيين في شركة اسمنت البادية، تم تحديد أهم القضايا التي تعاني منها سلاسل الإمداد والتوريد في اسمنت البادية خاصة ضمن الأزمة السورية وتم دراسة أثر الأزمة الاقتصادية على أحد المواد الهامة لعملية إنتاج الاسمنت، وتم اقتراح حلول لهذه القضايا بالاستفادة من تجارب شركات أخرى ومن خلال الاستفادة من الأبحاث السابقة وكذلك تم إجراء تحليل SWOT لشركة اسمنت البادية ومن ثم تحليل TOWS واقتراح أهم الاستراتيجيات بما فيها استراتيجيات التكامل الأمامي والخلفي.
النتائج التي وصلت إليها الدراسة:
- إن الأزمات الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد والتوريد بشكل عام وخاصة القطاع الصناعي الحيوي، وللحفاظ على سلسلة الإمداد والتوريد تعمل بشكلها الفعال يتطلب من الشركة تأمين مصادر الطاقة التي تزيد الإنتاجية وتؤمن السيولة النقدية مع تخفيف التكلفة من خلال إيجاد بدائل عن الفيول والفحم تكون هذه البدائل أقل تكلفة وسهلة التأمين كالاستفادة من الطاقة التي يمكن تؤخذ من النفايات والاطارات ومخلفات بعض المزروعات.
- وكذلك لابد من الحفاظ على وجود علاقات قوية مع الزبائن والموردين واستثمار هذه العلاقات في إبقاء سلسلة الإمداد والتوريد فعالة حيث أنها تعطي معلومات جيد للشركة حول الأسواق المحلية والخارجية وتعطي الشركة تصور واضح عن المنتجات الجديدة التي تهدد سوق الاسمنت.
- التنبؤ بكمية الطلب له دور فعال في تخفيف تكلفة الشراء والحفاظ على كمية المخزون مستقرة في ظل الأزمات.