سعى هذه الدراسة إلى اختبار الدور الوسيط للتمكين النفسي في العلاقة بين أنماط القيادة وكل من الالتزام العاطفي والانغماس الوظيفي (المشاركة العالية)، وطبقت هذه الدراسة على عينة مكونة من 69 موظف في القطاع العام الممثل في هيئة التميز والإبداع.
وللتعرف على أنماط القيادة التي تناولتها الدراسة، تم التركيز على كل من القيادة التحويلية والقيادة السامة، وتجسدت النتائج بإيجاد أثر إيجابي (علاقة طردية) بين كل من القيادة التحويلية والمتغيرات الأخرى (التمكين النفسي، الالتزام العاطفي، الانغماس الوظيفي)، في المقابل أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية بين القيادة السامة وكل من (التمكين النفسي، الالتزام العاطفي) بينما لم تجد أي علاقة معنوية مع الانغماس الوظيفي.
وفيما يخص دراسة التمكين النفسي فتم اختباره كمتغير وسيط للعلاقة بين كل من أنماط القيادة (السامة، التحويلية) وكل من الالتزام العاطفي والانغماس الوظيفي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- يؤثر التمكين النفسي بشكل إيجابي في كل من (الالتزام العاطفي، الانغماس الوظيفي).
- يتوسط التمكين النفسي العلاقة بين القيادة التحويلية والالتزام العاطفي بشكل كلي.
- يتوسط التمكين النفسي العلاقة بين القيادة السامة والالتزام العاطفي بشكل كلي.
- يتوسط التمكين النفسي العلاقة بين القيادة التحويلية والانغماس الوظيفي بشكل كلي.
- لم يتوسط التمكين النفسي العلاقة بين القيادة السامة والانغماس الوظيفي.
- يوجد أثر سلبي لنمط القيادة السامة في تحقيق كل من التمكين النفسي والالتزام العاطفي.
- يوجد أثر إيجابي لنمط القيادة التحويلية في تحقيق كل من التمكين النفسي والالتزام العاطفي.
- يوجد أثر إيجابي لنمط القيادة التحويلية في تحقيق الانغماس الوظيفي.
- لا يوجد أثر ذو دلالة لنمط القيادة السامة في تحقيق الانغماس الوظيفي.