ىدفت ىذه الدارسة إلى التعرف عمى مفيوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأىميتيا في دعم الاقتصاد الوطني والصعوبات التي تعيق تمويميا من قبل المصارف ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما عممت الدارسة عمى بيان ضرورة الاىتمام بدارسة الجدوى الاقتصادية لممشروع بكافة الجوانب (المالية الفنية) والتعرف عمى المتطمبات اللازمة لذلك والتي تشكل حجر الأساس لمتأكد من كفاءة –التسويقية المشروع بما يحقق نجاحو وعدم تعثره، وأكدت الدارسة عمى ضرورة نشر ثقافة الجدوى الاقتصادية في المصارف ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سورية.
لمدور اليام الذي ت ً ا ونظر معبو المصارف ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سورية في دعم ونمو الاقتصاد الوطني، فقد قامت الباحثة بإعداد دارسة منيجية شاممة لجوانب دارسة الجدوى الاقتصادية التي تعتمد عمييا ىذه المؤسسات في تقييم كفاءة المشروع قبل منحو التمويل المطموب، حيث لاحظت الباحثة إن تجربة سورية في التمويل الصغير والمتوسط اسة وعدم در ،ً الت حديثة نسبيا لا ز المصارف ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكافة جوانب الجدوى الاقتصادية لممشروع.
ثم انتقمت الباحثة إلى دارسة واقع تطبيق دارسة الجدوى الاقتصادية لممشاريع الطالبة لمتمويل في المصارف العامة ومؤسسات التمويل الصغير والمتوسط في دمشق وبيان دور ىذه الدارسة في تخفيض احتمال تعثر المشروع من خلال دارسة ميدانية عن طريق استبيان تم توزيعو عمى أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الممولة من المؤسسات المذكورة في دمشق ة اء إدار اء مقابمة شخصية مع مدر جر ا و الائتمان في ىذه المؤسسات، وتم التوصل إلى أن دارسة الجدوى الاقتصادية لممشروع الصغير و في ً ىاما ً ا المتوسط يمعب دور
ث
اسة الجدوى الاقتصادية في المصارف ن من الضروري تأسيس قسم خاص لدر ا تخفيض تعثر ىذه المشاريع و ومؤسسات التمويل الصغيرة والمتوسطة.