يهدف هذا البحث إلى التعرف على الأدوات والتقنيات المستخدمة لإدارة مخاطر أسعار الفائدة ، وبيان مدى انحارف نتائج هذه االتقنيات عن المتوقع ، من حيث الجوانب النظرية والعملية ومعرفة أثر استخدام تقنية دون الأخرى على خطر سعر الفائدة. ويهدف أيضا إلى بيان أثر استخدام هذه التقنيات على الأداء المالي للمصارف. فقد تم اختيار أحد المصارف الخاصة في ، ومن أجل تحقيق أهداف الدارسة واختبار الفرضيات حيث تم تطبيق نموذجي الفجوة والمحاكاة و حساب انحارف نتائجهما ،سورية وهو البنك العربي عن المتوقع. وتم د ر اسة تحليل الارتباط بين نسبة الفجوة المتاركمة والنسبة من خلال ROA التحليل الإحصائي . و قد توصلت الدارسة إلى أن البنك العربي يستخدم نموذج الفجوة بشكل فعال في تخفيض مخاطر أسعار الفائدة، و أن نموذج المحاكاة المطبق يمكن أن يستخدم كأداة للتنبؤ بصافي دخل الفائدة وذلك وفق سيناريوهات معينة، لذلك يمكن اعتبارها كأداة للتحوط والتخطيط. وتبين بأن نتائج ن خطر سعر الفائدة يختلف باختلاف النموذج. ا هذه النماذج قد تنحرف عن المتوقع و كما تبين بأن هناك علاقة طردية بين نسبة الفجوة المتاركمة على مجموع الموجودات وبين نسبة العائد وذلك يدل على أن هناك أثر إيجابي لاستخدام نموذج الفجوة على الأداء المالي ،على الأصول للبنك العربي. وأخيار أوصت الباحثة بضرورة اختبار نموذج المحاكاة المطبق وتطويره واستخدامه كأداة للتنبؤ والتخطيط. ووضع حدود لمقدار الانحارف المقبول للنماذج المطبقة في البنك. كما أوصت الباحثة باستخدام نماذج أخرى مثل نموذج الأجل.