فت الدراسة إلى التشخيص المالي والاستراتيجي لبنك بيمو السعودي الفرنسي خلال الفترة 2015-2019
من خلال تحليل مؤشرات إدارة التسهيلات الإئتمانية (مؤشرات التوظيف)، مؤشرات جودة السيولة، مؤشرات
جودة الأرباح ، إضافة إلى مؤشرات الربحية والكفاءة التشغيلية والملائة المالية ومؤشرات السوق.
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم احتساب مؤشرات التشخيص المالي بالاعتماد على
البيانات المالية والتقارير السنوية لبنك بيمو السعودي الفرنسي والمنشورة على موقع هيئة الاوراق والاسواق
المالية السورية، خلال الفترة المدروسة، كما تم احتساب مؤشرات التشخيص الاستراتيجي عبر إجراء زيارة
ميدانية إلى البنك والاطلاع على عمل البنك، وإجراء مقابلة معمقة مع المدراء ورؤساء الأقسام لتحديد نقاط
القوة والضعف والفرص والتهديدات المؤثرة على عمل البنك.
وقد توصلت الدراسة إلى قيام بنك بيمو السعودي الفرنسي بممارسات إدارة الأرباح عند إعداد بياناته المالية ،
من خلال حسابات الاستحقاق،وذلك في الاتجاهين
ً( صعودا وهبوطا )
ًوبدرجات مختلفة، كما بينت الد ارسة
أهمية التشخيص المالي في تشريح الوضعية المالية الماضية للبنك وإعطاء صورة صادقة عن الوضعية المالية
الحالية ليتم إصدار حكم صادق وتحليل سليم عن أنشطة البنك، والقيام بتقديرات ترتكز على وضع مخططات
مالية مستقبلية ملائمةة للمخططات العامة للبنك.
وقد أوصت الدراسةبضرورة التركيز على مؤشرات التشخيص المالي والاستراتيجي للوقوف على حقيقة
الوضع المالي وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه البنك، إضافة إلى قيام الجهات
الاشرافية والرقابية بفرض العقوبات على البنوك التي يببت تورطها ببالتلاعب بحساباتالمستتحقات وممارسات
إدارة األرباح بطرقها وآلياتها كافة