هدفت هذ ه الدراسة إلى دراسة الاثر المباشر لاختلاف جاذبية موظفة المبيعات في كل من تقييم المنتج ونوايا
الشراء والتوصية بالمنتج لدى كل من المستهلك السوري والفرنسي، إضافة إلى دراسة الاثر المعدل لكل من
درجة إحراج المنتج ومدى توافق جنس المستهلك أو عدم توافقه مع جنس موظفة المبيعات . قامت الباحثة
باستخدام منتجات محرجة )شامبو لعلاج الفطريات – منشطات جنسية( ومنتجات غير محرجة )كريم لتشققات
أسفل القدم – شامبو عادي( كمحفزات لإجراء هذه الدراسة ضمن البيئتين السورية والفرنسية، حيث تم اختبار
فرضيات الدراسة عبر مجموعة من الاختبارات الاحصائية تمت من خلال دراستين رئيسيتين. في الدراسة
األولى:صممت الباحثة أربعة سيناريوهات للعينة السورية، وتوزيعها على المشاركين باتباع أسلوب (Between
Design Subjects )،عبر عرض حالتين من جاذبية موظفة المبيعات (جذابة -غير جذابة) ومنتجين مختلفين
من حيث درجة الاحراج (محرج "شامبو لعالج الفطريات"- غير محرج "كريم لتشق قات القدم"). أما في الدراسة
الثانية التي طرحت على عينة فرنسية إلجراء المقارنة فيما بعد بين المجتمعين، فقد اتبعت الباحثة أسلوب
(Design Subjects Between )عبر تقديم حالتين من جاذبية موظفة المبيعات (جذابة- غير جذابة)
ولمنتجين مختلفين في درجة الاحراج (محرج "منشطات جنسية"- غير محرج "شامبو").
وجدت الباحثة أ ن هناك أثرا مباشرا لاختلاف جاذبية موظفة المبيعات في نوايا الشراء والتوصية بشراء المنتج
للمستهلك الفرنسي، بينما لم يكن هناك أثر في تقييم المستهلك الفرنسي المنتج. أما للمستهلك السوري، فلم
تتوصل الباحثة إلى أية فروقات مباشرة في استجابته تتبع لاختلاف جاذبية موظفة المبيعات. كما
توصلت الباحثة إلى أ ن درجة إحراج المنتج تعدل من استجابة المستهلك السوري والفرنسي لكل من التوصية
بشراء المنتج و نوايا شرائه، بينما لا تعدل من تقييم المستهلكين له. أما متغير الجنس، فقد توصلت الباحثة
إلى عدم وجود أثر معدل لتوافق أو اختالف جنس المستهلك السوري مع جنس موظفة المبيعات في كل من
النوايا، التوصية، والتقييم، بينما وجد هناك اختلاففي توصية المستهلك الفرنسي للمنتج تتبع اختلاف الجنس
أو توافقه.