الهدف:
تهدف هذه الدراسة إلى اقتراح تصور أولي لتقديم الخدمات البنكية عبر الموبايل لبنك بيبلوس سورية.
طريقة الدراسة:
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي من خلال إجراء مقابلات معمقة مع عدد من أصحاب القرار في بنك بيبلوس، وعدد من عملاء البنك والمصارف الاخرى، بالإضافة إلى تصميم استبيان تم تطبيقه على مجموعتين، المجموعة الأولى (العملاء الذين لا يستخدمون الموبايل البنكي) والذين بلغ عددهم (184) والمجموعة الثانية (العملاء الذين يستخدمون الموبايل البنكي) والذين بلغ عددهم (171)، حيث تألفت عينة البحث بشكل كامل من (355) عميل مشترك بين بنك بيبلوس سورية والمصارف العاملة الأخرى.
النتائج:
- أكثر الخدمات المصرفية طلباً عبر التطبيق بناء على النسبة المئوية لمعدل الاستخدام هي (دفع فواتير، دفع الخدمات الحكومية، مراجعة تاريخ المعاملات، المصرفية، الاطلاع على أرصدة الحسابات، تحويلات داخلية إلى حسابات عملاء داخل المصرف)، يليها استخداما (تحويلات داخليه بين حساباتي في المصرف بنفس العملة، تحويلات إلى حسابات عملاء في مصارف أخرى، تجميد/ إيقاف الودائع، تجميد البطاقة، طلب استبدال بطاقة، استبدال كلمة مرور البطاقة، سداد فواتير مطاعم – محلات-فنادق، خدمات المحفظة الإلكترونية، طلب دفتر شيكات).
- أما الخدمات المصرفية التي لا توفرها تطبيقات الموبايل البنكي الحالية فهي (فتح حساب شخصي، تحويلات داخليه بين حساباتي في المصرف بعملات مختلفة، تحويلات إلى حسابات عملاء في مصارف أخرى، تعديل سقف سحوبات البطاقة، طلب استبدال بطاقة، تقديم طلب قرض/ بطاقات ائتمانية، الاستعلام عن حالة طلب القرض، عمليات تبادل العملات الأجنبية).
- أظهرت الدراسة وجود دوافع تؤثر على اعتماد الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وهذه العوامل تختلف من عميل إلى آخر. فقد ظهر لدينا أن القوى الدافعة لعملية اعتماد تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول هي: معايير المصداقية والأمان، الدقة في المعلومات، الحفاظ على الخصوصية، أمان الخيارات المتاحة، عوامل المصادقة الإضافية).
- توافر الخدمات التي تلبي حاجات وتفضيلات العملاء.
- أظهرت النتائج أن أسباب عدم استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول تستند إلى عوامل مثل: عدم الثقة بخدمات الأنترنت المتوفرة لدينا حاليا والتي تؤثر بشكل مباشر على تنفيذ العمليات الإلكترونية، وجود رهاب التكنولوجيا وهو شعور العميل بعدم الأمان الذي يمنعه من التكيف مع التغير التكنولوجي ويدفعه للتمسك بالطرق التقليدية في تعاملاته.
- قلة الوعي المجتمعي وعدم الثقة في الخدمات الإلكترونية من قبل جمهور المتعاملين بسبب الخلل في طرح الخدمة من قبل المصارف الحالية، عدم امتلاك العملاء معرفة كافية بالتكنولوجيا، حساسية العملاء عندما يتعلق الأمر بإدارة شؤونهم المالية وتخوفهم من مشاركتها عبر الهاتف المحمول.
- هناك اتفاق على أن الخدمة تقدم منافع جمة من استخدامها، وذلك من خلال تسهيل ومرونة تنفيذ العمليات المصرفية وإدارتها بفعالية أكبر، توفير الوقت والجهد على الجميع، زيادة معدل العمليات المصرفية، خفض التكاليف، موثوقية عالية نظرا لمحدودية تدخل العنصر البشري.
- تبين ان استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، مناسبة لعملهم وأسلوب حياتهم، وبالتالي يرغبون في تبني ابتكارات جديدة.