يهدف البحث الى تسليط الضوء على دور أنظمة الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية بالتناوب مع التيار العام كبديل استثماري عن مولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل بالوقود الاحفوري ومساهمتها في تخفيض التكاليف والمحافظة على البيئة.
طبقت هذه الدراسة على أحد فروع مصرف الوطنية للتمويل الأصغر حيث تم قياس الأحمال الكهربائية الخاصة بجميع التجهيزات الموجودة بالفرع ثم اختيار المولدة المناسبة وحساب جميع تكاليفها وكذلك الأمر بالنسبة لمنظومة الطاقة الشمسية، باعتبار مدة التقييم ومقارنة كل من البديلين هو ثمان سنوات.
ومن أهم النتائج التي توصل اليها البحث بانه بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة بشكل عام وأنظمة الطاقة الشمسية بشكل خاص لتوليد الاحتياجات من الطاقة الكهربائية يحقق وفر كبير بالتكاليف كونها منظومات تعتمد على مصدر طاقة متجدد ولا تحتاج لعمليات صيانة معقدة ومكلفة فضلا عن دورها بالمحافظة على البيئة من التلوث
من ناحية أخرى تحتاج الى مزيد من البحث والتطوير للتغلب على مشكلة ضعف مردودها وحاجتها الى مساحات واسعة لتوليد كميات كبيرة من الطاقة بالإضافة الى توليد الكهرباء أثناء فترة الليل أو الجو الغائم.