تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى مساهمة جدارات المديرين العائدين من الاغتراب في تطوير الشركات وإضفاء الطابع الريادي عليها. كما تتناول أنشطة هؤلاء المديرين الناتجة عن خبراتهم التي اكتسبوها من الخارج في شكل إضافة المعرفة والخبرات الأجنبية على المعرفة والخبرات الحالية، ومشاركة المعرفة الأجنبية للزملاء، وسبل الاستفادة الريادية منها، متضمنة ذكر العوائق الاستيعابية كالثقافة الإدارية للمؤسسات المحلية والعلاقة الشاقة للمديرين العائدين مع الآخرين.
تسعى هذه الدراسة بشكل رئيسي إلى تحديد طبيعة العلاقة بين جدارات المدير العائد من الإغتراب والتوجه الريادي، وتم التطبيق على (15) شركة من الشركات التي تعمل بمجالات متنوعة في سورية (تم البحث عن شركات تدار من قبل مديرين محليين، وشركات تدار من قبل مديرين عائدين من الاغتراب) وبلغت عينة الدراسة 80 من المديرين في مستويات تتبع بشكل مباشر لإدراة مدير محلي أو مدير عائد من الإغتراب.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
يوجد أثر معنوي لجدارات المديرين العائدين من الاغتراب في الريادة المؤسساتية
يلعب نوع الإدارة (عائد من الاغتراب/ محلي) دوراً معدلاً في العلاقة بين الجدارات والريادة المؤسساتية.