هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر تطبيق المساءلة الإدارية على أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق، ومن أجل تحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي من خلال تصميم استبيان تألف من (34) عبارة توزعت على (5) أبعاد مثلّت متغيرات الدراسة المستقلة والمتغير التابع، أما عينة الدراسة فقد شملت (182) من العاملين الإداريين في مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
- جاء مستوى تطبيق المساءلة على الانضباط الوظيفي بالمرتبة الأولى وبدرجة مرتفعة؛ تلاه المساءلة على العمل والإنجاز بدرجة مرتفعة، ثم المساءلة على أخلاقيات الوظيفة بدرجة مرتفعة أيضاً، وجاء بالمرتبة الأخيرة المساءلة على العلاقات الإنسانية بدرجة متوسطة.
- جاء مستوى أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق من وجهة نظر العاملين بدرجة مرتفعة.
- وجود أثر ذو دلالة إحصائية للمسائلة عن الانضباط الوظيفي في أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق.
- وجود أثر ذو دلالة إحصائية للمسائلة عن العمل والإنجاز في أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق.
- عدم وجود أثر ذو دلالة إحصائية للمسائلة عن العلاقات الإنسانية في أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق.
- وجود أثر ذو دلالة إحصائية للمسائلة عن أخلاقيات الوظيفة في أداء مديرية الشؤون المدنية في محافظة ريف دمشق.
وبناء على ذلك قدمت الدراسة المقترحات الآتية:
- تطوير النظام الداخلي لمديرية الشؤون المدنية بحيث يتضمن بشكل واضح وصريح مجالات المساءلة الإدارية التي وردت في الدراسة ووضع معايير وأسس موضوعية تتم وفقها المساءلة الإدارية.
- تصميم نظم معلومات موارد بشرية خاص بالمديرية، يتم الاستناد إليه واستخدامه في أثناء تطبيق عملية المساءلة الإدارية.
- الربط بين نتائج عملية المساءلة الإدارية وعمليات إدارة المسار الوظيفي من نقل وترقية.
- تنفيذ دورات تدريبية لرؤساء الشعب في مديرية الشؤون المدنية على آليات تطبيق المساءلة الإدارية.
- إبلاغ جميع العاملين في المديرية بآليات ومعايير عملية المساءلة الإدارية وبنتائج تطبيقها.
- تقديم الحوافز المادية والمعنوية للعاملين بناء على نتائج عملية تطبيق المساءلة الإدارية.
- مساءلة العاملين حول المدة الزمنية لتقديم الخدمات للمواطنين.