يتناول البحث بشكل عام المشاكل التي تواجه كثير ممن يديرون الإنتاج والمبيعات من صعوبات في التنبؤ نظراً لكثرة عدد المتغيرات، أولصعوبة تحديد تأثير هذه المتغيرات بدقة على حجم المبيعات والإنتاج. وهذا يصعب عملية نمذجتها بوجود شيء من الإهمال لعملية التنبؤ في كثير من المؤسسات، بالإضافة إلى اعتماد مسييريها على الخبرة الشخصية أو الحنكة في التخمين، مع عدم معرفة بالوسائل الإحصائية والتي يمكن أن تعطي نتائج أدق وأفضل وفي وقت أقل غالباً.
يعتبر البحث محاولة لتوضيح دواعي استخدام كل نموذج من نماذج التنبؤ، نظراً لاعتماد كثير ممن القائمين بالتنبؤ على أحد النموذجين دون أي مبررات مما قد يعطي تقديرات غير منصفة، كما يعتبر محاولة للربط بين ما يحدث في واقع المؤسسات السورية والجانب النظري للموضوع.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها:
أهمية التوعية باستخدام تقنيات التنبؤ في المؤسسات وإلزام المدراء والموظفين بذلك للابتعاد عن الأخطاء وبالتالي سير أفضل لكافة وظائف المؤسسة.
عدم الاعتماد على أحد نماذج التنبؤ على حساب الآخر وإنما حسب المعطيات المتوفرة في الفترة المدروسة