هدفت هذه الدراسة الى التعرف على انعكاس الزلزال في تركيا و سورية على أداء سوق إسطنبول المالي وسوق دمشق للأوراق المالية خلال الفترات التالية، الفترة الأولى هي للزلزال الأول (2023/2/6 – 2023/1/24)، الفترة الثانية هي فترة بين الزلزالين (7/2/2023 – 24/2/2023)، الفترة الثالثة هي فترة بعد الزلزال الثاني .(2023/3/2 – 2023/2/25)
لتحقيق هدف البحث تم توظيف عائد السوق لقياس الأداء حيث تم الاعتماد أن عائد المؤشر DWX هو عائد السوق الكلي ومؤشر عائد السوق بالنسبة للشركات القيادية في سوق دمشق للأوراق المالية DLX واعتماد عائد المؤشر BIST100 عائد السوق لأعلى 100 شركة مدرجة بالحجم والقيمة السوقية وعائد المؤشر BIST50 عائد السوق بالنسبة لأعلى 50 شركة مدرجة بالحجم والقيمة السوقية وعائد المؤشر BIST30 عائد السوق بالنسة لأعلى 30 شركة مدرجة بالحجم والقيمة السوقية في سوق إسطنبول المالي.
وقد خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج التالية:
1- وجود فروق معنوية عند مستوى دلالة (0.1) بين أداء المؤشر DWX في سوق دمشق للأوراق المالية قبل الزلزال الأول وبين الزلزالين وعدم وجود فروق معنوية بين أداء المؤشر بين الزلزالين و بعد الزلزال الثاني.
2- عدم وجود فروق معنوية عند مستوى دلالة (0.1) بين أداء المؤشر DLX خلال جميع فترات البحث.
3- عدم وجود فروق معنوية عند مستوى دلالة (0.1) بين أداء مؤشرات كل من BIST100, BIST50, BIST30 خلال جميع فترات البحث.
واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: اتخذت تركيا مجموعة من الإجراءات المتبعة لتخفيف وتقليل من انعكاس الزلزال على أداء السوق المالي، لكن في سورية كان للأزمة الاقتصادية ولنفسية المستثمرين دور كبير في عملية اتخاذ قرارات الاستثمار.