ھـدف الـبحث: یھـدف الـبحث إلـى تـصمیم تـطبیق مـوبـایـل مـخصص لحجـز تـذاكـر الـنقل الـداخـلي
(الـبولـمان)، تـم دراسـة آراء وتـفضیلات المسـتخدمـین حـول الـمیزات والخـدمـات الـتي یـمكن تـضمینھا
في التطبیق.
مـنھجّیة الـدراسـة: أجـرى الـباحـث دراسـة اسـتطلاعـیة بـدأھـا بـعقد حـلقة اجـتماع تـقني مـع الـفریـق
الـبرمـجي فـي الشـركـة لـمعرفـة مـدى قـابـلیة تـنفیذ فـكرة المشـروع مـن الـناحـیة الـتقنّیة، ثـم تـوجـھ للھـیئة
الـوطـنّیة لخـدمـات الشـبكة لـمقابـلة الـموظـف الـمسؤول ھـناك لـمعرفـة مـدى قـابـلّیة تـنفیذ الـتطبیق مـن
الناحیة القانونّیة.
تـابـع الـباحـث الـدراسـة الاسـتطلاعـیة حـیث قـام بـعدة مـقابـلات مـع مـدراء وأصـحاب شـركـات الـنقل، اتـبع
الـباحـث أسـلوب تسـلسل الأفـكار والأسـئلة فـي أداء الـمقابـلات بھـدف الـتعمق فـي مـعرفـة الـدوافـع لـتقبلھم
فكرة التطبیق من عدمھ، وقد كانت المحاور والأسئلة ذاتھا في جمیع المقابلات.
بـنا ًء عـلى الـمقابـلات مـع أصـحاب الشـركـات وتـقّبلھم ودعـمھم للحـل الـتقني الـمتمثّل بـالـتطبیق، ولإیـجاد
حـلول لـلمشاكـل الـتي یـعانـون مـنھا، قـام الـباحـث بـإدارة مجـموعـتي تـركـیز، تـألـفت المجـموعـة الأولـى
مـن عـدد مـن المسـتخدمـین الـحالـیین لـتطبیقات عـالـمیة مـماثـلة، فـیما تـألـفت المجـموعـة الـثانـیة مـن عـّینةمن المستخدمین المحتملین للتطبيق
انـتقل الـباحـث بـعد ذلـك لإجـراء دراسـة كـمّیة، حـیث قـام بـإجـراء اسـتبیان بـالإعـتماد عـلى نـتائـج الـمراحـل
السابقة للتأكد من أھمّیة الخدمات والمّیزات المقترحة.
الـنتائـج: أثـمر الـدراسـة عـن فـھم دقـیق لـلمشاكـل الـتي یـواجـھھا أصـحاب شـركـات الـنقل فـي نـظام الحجـز التقليدي المتبع حاليا
، وأظھـرت اسـتعداد بـعض أصـحاب الشـركـات لـتبني فـكرة الـتطبیق، كـما تـماسـتخلاص مجـموعـة كـبیرة مـن الـمیزات الـتي مـن الـممكن إضـافـتھا لـلتطبیق، وتـم اسـتنباط بـعض المقترحات مثل اسم التطبیق و تدرجات الألوان المناسبة لھ، وطریقة تلقي التنبیھات.
الـتوصـیات: تـوصـي الـدراسـة بـبناء واجـھات سھـلة وبسـیطة وتـقلیل الخـطوات الـغیر ضـرورّیـة حـتى
یـتمّكن المسـتخدم مـن الحجـز بـأسـرع فـترة مـمكنة، و تـوصـي بـإنـشاء مـوقـع الـكترونـي مـوازي لـلتطبیق
یـتم الحجـز مـن خـلالـھ وعـرض مـیزات الخـدمـة، والـعمل عـلى إصـدار نـسخة تجـریـبیة بـعد بـرمـجة
التطبیق لیتم تجربتھ على عّینة من المستخدمین لضمان تلافي الأخطاء.