هدفت الدراسة إلى:
التعرف على أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه المنظمات الإنسانية خلال إدارتها للأزمات في سورية، والتعرف على البدائل المتاحة للتعامل مع الأزمات والوسائل المستخدمة في إدارتها. ودراسة كفاءة ومؤهلات العاملين في المنظمات في مجال إدارة الأزمات ومدى التزامهم بالمنهج العلمي لإدارة الأزمات والتزامهم بالخطط الموضوعة لذلك. ودراسة جاهزية المنظمات للتعامل مع الأزمات والكشف عن الثغرات ونقاط الضعف وتأثير ذلك على الخدمات المجتمعية المقدمة من قبل المنظمة. وتسليط الضوء على الأدوار المهمة التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في إدارة الأزمات مثل التخطيط ونظم المعلومات – المعلومات والبيانات – الاتصالات – اتخاذ القرار وتأثيرها على الخدمات المجتمعية المقدمة من قبل المنظمة. ودراسة أثر تطبيق ادارة الأزمات على الخدمات المجتمعية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.
اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، والذي يعتمد على جمع البيانات عن الظاهرة وتفسيرها، وتم استخدام برنامج SPSS الإحصائي لتحليل البيانات.
تم استخدام الاستبانة كأداة لااستطلاع آراء عينة الدراسة والمكونة من مدراء وموظفين ومتطوعين في منظمة الأونروا بدمشق والذين بلغ عددهم 125 موظف، حيث مثل هذا العدد مجتمع الدراسة، وقد تم استخدام أسلوب المسح الشامل في الدراسة.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: وجود قسم خاص بإدارة الأزمات وخضوع العاملين في منظمة الأونروا للتدريب على إدارة الأزمة إضافة إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لإدارة الأزمات على الخدمة المجتمعية المقدمة للأفراد.
وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها: ضرورة إجراء مسوحات للمجتمع لمعرفة إحتياجات المجتمع في حالة حدوث أزمات، والإستعانة بخبراء من خارج المنظمات في إدارة الأزمات، كذلك زيادة الاهتمام والدعم اللازم من الموارد المادية والمالية في كل مايتعلق بإدارة الأزمات في المنظمات الإنسانية.