هدف هذه الدراسة معرفة تأثير الموسيقى التصويرية في أحداث المسلسلات واالافلام على استرجاع الذاكرة،
و تقييم مدى تأثير الاكبر للموسيقى التصويرية بحسب نوعها على الصعيد المشاعر الايجابية و السلبية.
تم تعيين مجموعة مكونة من 30 مشاركا من طلاب المعهد العالي لادارة الاعمال للقيام بإختبار أولي ً
Test-Pre، كل مشارك شاهد مقاطع فيلم مختلفة واستمع للمسارات الصوتية المختلفة مع جدول قياس
مشاعر لكل مقطع ومسار صوتي. وتم استخلاص نتائجه بدرجة تطابق المشاهد والمسارات الصوتية بالنسبة
المئو ية. قام الطالب بالاستفادة من نتائج الاختبار الاولي من خلال اخذ المقاييس المتطابقة كحالات عملية
تطبيقية لهدف الدراسة الفعلي، استخدمت الدراسة الاسلوب الكمي لتحليل البيانات التي تم جمعها.
تظهر النتائج أن نوع الموسيقى التصويرية السلبية المستخدمة في الافلام أو المسلسالت لها تأثير كبير
على استعادة الذاكرة. تمكن المشاركون الذين شاهدوا مقاطع فيلم بموسيقى تصويرية السلبية من تذكر
تفاصيل أكثر بكثير من أولئك الذين شاهدوا مقاطع فيلم بموسيقى تصويرية إيجابية. باإلضافة إلى ذلك،
وجدت الدراسة أنه يوجد إختالف في عمليات التذكر بحسب نوع الموسيقى التصويرية، حيث تمكن
المشاركون الذين شاهدوا مقاطع الفيلم ذات المشاعر الايجابية من ترتيب الاحداث بشكل أفضل من
المشاركون الذين تعرضوا للموسيقى التصويرية السلبية، في حين أن أولئك الذين شاهدوا مقاطع الافلام ذات
المشاعر السلبية كانوا أكثر عرضة لتذكر التفاصيل العاطفية.
تشير النتائج إلى أن استخدام المقاطع الصوتية التي تتناسب مع نوع الفيلم أو المسلسل وتتضمن الايقاع
والمفتاح المناسبين يمكن أن يعزز بشكل كبير استرجاع الذاكرة لدى المشاهدين. هذه النتائج لها آثار مهمة
على صانعي المحتوى في التسويق وتساعد في قدرة الجمهور على تذكر العناصر الاساسية للمحتوى